إنذار أبل: 4 أجهزة (منها آيفون 8 بلس) تدخل قائمة 'القديمة والعتيقة'.. هل تستعد لآيفون 17؟

مقدمة:

طالع أيضا

كل ما تريد معرفته عن سلسلة iPhone 17: مقارنة شاملة بين الهواتف الأربعة الجديدة
من تصوير عادي إلى احتراف سينمائي: تعرف على ترقية كاميرات iPhone 17 Pro الجديدة
Galaxy Z Fold7 و Z Flip7: ثورة سامسونج الجديدة في عالم الهواتف القابلة للطي

الأجهزة الجديدة التي أدرجتها أبل:

• ماك بوك برو 15 بوصة (2017): نموذج كان يعتبر من الأجهزة الرائدة في وقته.

• ماك بوك برو 13 بوصة (2017 – أربعة منافذ Thunderbolt 3): نسخة أخرى من أجهزة برو التي تتمتع بالمرونة والقوة.

• ماك بوك إير 11 بوصة (أوائل 2015): جهاز نوت بوك خفيف الوزن ومحبوب.

• آيفون 8 بلس (سعة 64 و256 غيغابايت): أحد الهواتف الذكية الأيقونية التي شهدت شعبية كبيرة.

ماذا يعني تصنيف "قديم" أو "عتيق" لدى أبل؟

فهم تصنيفات أبل أمر حيوي لمستخدمي منتجاتها:

• المنتجات العتيقة (Vintage): تُصنف الأجهزة كـ"عتيقة" عندما تتوقف أبل عن بيعها منذ أكثر من خمس سنوات ولكن أقل من سبع سنوات. في هذه المرحلة، يصبح دعم الخدمة والصيانة خاضعًا لتوافر قطع الغيار. آيفون 8 بلس هو مثال حديث على هذه الفئة.

• المنتجات القديمة (Obsolete): عند مرور سبع سنوات أو أكثر على تاريخ توقف بيع المنتج، فإنه يُدرج ضمن فئة "القديمة". هذا التصنيف يعني غالبًا توقفًا كاملاً للدعم البرمجي والعتادي من أبل. قد توفر بعض استثناءات للبطاريات في أجهزة ماك بوك لمدة تصل إلى 10 سنوات بناءً على توافر الأجزاء.

خلفية عن الأجهزة المضافة وتأثير التصنيف:

• أجهزة ماك بوك برو 2017: جاءت هذه الأجهزة كتطوير لتصميم 2016، واحتفظت بميزة شريط Touch Bar OLED الذي أثار الجدل كبديل لمفاتيح الوظائف التقليدية. بإدراجها ضمن قائمة المنتجات العتيقة، قد يواجه المستخدمون صعوبة أكبر في الحصول على إصلاحات أو دعم لقطع الغيار في المستقبل القريب.

• آيفون 8 بلس: هذا الجهاز، الذي توقف إنتاجه منذ سنوات، يدخل الآن رسميًا قائمة الأجهزة العتيقة. هذا يعني أن تحديثات نظام التشغيل والميزات الجديدة ستتوقف، وستقتصر الإصلاحات الممكنة على الإصلاحات المحدودة جدًا اعتمادًا على توافر الأجزاء.

ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟

بالنسبة لمستخدمي الأجهزة المدرجة حديثًا في هذه القوائم:

• توقف تحديثات نظام التشغيل والميزات: لن تتلقى هذه الأجهزة تحديثات لنظام التشغيل iOS أو macOS، مما قد يعرضها لمخاطر أمنية أو يحد من قدرتها على تشغيل التطبيقات الحديثة.

• صعوبة الإصلاحات: بينما تظل الإصلاحات ممكنة عبر متاجر أبل أو مقدمي الخدمة المعتمدين، فإن ذلك يعتمد بشكل كبير على توفر قطع الغيار، والذي يتضاءل بمرور الوقت.

• تراجع الأداء والتوافق: قد تبدأ الأجهزة في مواجهة تحديات في الأداء أو التوافق مع التطبيقات والملحقات الجديدة.

📌 خلاصة وتوصية:

إذا كنت لا تزال تعتمد على أحد هذه الأجهزة، فقد حان الوقت للتفكير جديًا في الترقية. مع اقتراب إطلاق سلسلة آيفون 17 وما ستجلبه من تقنيات وميزات متطورة، فإن الترقية لا تعني فقط الحصول على جهاز أحدث، بل تضمن أيضًا استمرارية الدعم الأمني والبرمجي، وتحسين تجربة الاستخدام بشكل عام.