"ضربة معلم": موظف يشتري 1200 بطاقة رسومية من نوع Nvidia مقابل 9 يورو فقط!

قصة لا تُصدق: كيف حصل موظف على كنز تقني بثمن وجبة سريعة؟

في عالم التقنية، تحدث أحيانًا صفقات مذهلة يصعب تصديقها، وهذه القصة هي واحدة من تلك النوادر التي تُثبت أن المعرفة والذكاء يمكن أن يكونا مفتاحًا للحصول على ثروة تكنولوجية بثمن بخس. تدور القصة حول موظف بسيط في شركة لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، انتهز فرصة نادرة بسبب جهل الإدارة بقيمة مكونات الحواسيب الحديثة.

اكتشاف مذهل داخل مستودع مهمل

بينما كان الموظف يؤدي مهامه اليومية، عثر داخل أحد مستودعات الشركة على شحنة ضخمة تزن حوالي 1.5 طن من بطاقات الرسوميات (كروت الشاشة)، معظمها من سلسلة Nvidia RTX 3000 المعروفة بقوتها وأدائها العالي. ووفقًا للسياسات الداخلية، كانت تلك الكروت مخصصة للتفكيك وإعادة التدوير، دون التحقق من حالتها أو قيمتها السوقية.

الصفقة التي لا تُصدق: 1200 بطاقة مقابل 9 يورو فقط

الدهشة الكبرى لم تكن فقط في حجم الكمية، بل في سعر الشراء الصادم. فقد تمكن الموظف، بموافقة إدارته التي لم تكن تدرك القيمة الحقيقية لتلك القطع، من شراء كامل الشحنة مقابل 9 يورو فقط، لأنه تم احتسابها بسعر “الكيلوغرام” على أساس أنها "خردة إلكترونية". ما يعني أنه دفع فقط بضعة سنتات مقابل كل بطاقة رسومية!

بطاقات RTX 3090 بسعر قطعة نقدية

الأمر لم يتوقف عند الكمية أو السعر، بل تبيّن بعد الفحص أن العديد من البطاقات لا تزال تعمل بكفاءة، ومن بينها بطاقات قوية مثل RTX 3090، التي لا يزال سعرها في سوق المستعمل يصل إلى عدة مئات من اليوروهات. بعض البطاقات احتاجت فقط إلى تنظيف بسيط أو زيارة إلى مركز الصيانة قبل أن تعود للعمل من جديد.

كنوز أخرى: من نظارات الواقع الافتراضي إلى أجهزة الألعاب

أثناء فرز المعدات، اكتشف الموظف معدات تقنية أخرى تم التخلص منها بسعر "الخردة"، من بينها:

سماعات رأس Sennheiser مقابل 10 دولارات

نظارات Meta Quest 2 VR مقابل 10 دولارات

قرص SSD سعة 2 تيرابايت مقابل 20 دولارًا

جهاز Nintendo Switch مقابل 10 دولارات

شاشة منحنية مقابل 50 دولارًا

حاسوب محمول بكارت شاشة مدمج مقابل 200 دولار

نهاية الحلم: الإدارة تفيق على الواقع

ما إن بدأت هذه الصفقات تنتشر على مواقع التواصل ومنتديات مثل Reddit، حتى بدأت الإدارة في الشركة تستوعب مدى الخطأ الذي وقعت فيه. فتم إيقاف جميع المبيعات الداخلية من هذا النوع، وأُغلق الباب أمام الموظفين لشراء معدات "الخردة" بتلك الأسعار الرمزية.

العبرة من القصة: المعرفة قوة وفرصة للربح

هذه القصة تذكّرنا بأهمية المعرفة التقنية حتى في بيئات العمل العادية. ففي حين اعتبرت الإدارة تلك المعدات مجرد "نفايات"، أدرك هذا الموظف قيمتها الفعلية، وحقق صفقة أسطورية تُعد من أفضل ما يمكن أن يحصل عليه أي هاوٍ أو محترف في مجال الأجهزة الإلكترونية.

خاتمة:

في عالم التقنية المتغير باستمرار، تكون الفرصة من نصيب من يملك المعرفة والرؤية. وبينما قد تبدو بعض الأشياء بلا قيمة للبعض، فإن شخصًا آخر قد يراها كنزًا حقيقيًا، كما حصل في هذه القصة. لذا، لا تقلل أبدًا من قيمة التفاصيل، ولا تتردد في اغتنام الفرص عندما تسنح.